وزير الاتصالات : تمكين أكثر من ربع القوى العاملة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى خلال 5 سنوات -
” طلعت ” : تدريب أكثر من 30 ألف متخصص فى الذكاء الاصطناعى ودعم 250 شركة ناشئة


كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متخصص فى الذكاء الاصطناعى ودعم 250 شركة ناشئة فى هذا المجال وتمكين أكثر من ربع القوى العاملة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى خلال 5 سنوات .
وقال "طلعت " في تصريحات صحفية له في ختام فعاليات النسخة الثانية لمؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 فى جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وأشار الوزير إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على استضافة هذا المؤتمر الاقليمى للعام الثانى على التوالى فى ضوء تزايد الاهتمام العالمى بهذه التقنيات.
وأضاف الوزير أن مصر بدأت منذ 2019 فى الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى من خلال انشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى الذى يضم الجهات المعنية بهذا المجال، فضلا عن اصدار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، وإطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول؛ مؤكدا أن هذه التقنيات لم تعد محل اهتمام المجتمع المعلوماتى فقط بل محط اهتمام جميع مؤسسات الدولة من قطاع حكومى، وجامعات ومؤسسات علمية، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص من أجل الاستفادة من امكانياتها.
ولفت إلى أنه فى اطار تنفيذ مستهدفات النسخة الأولى من الاستراتيجية تم تأسيس مركز الابتكار التطبيقى لبناء تطبيقات باستخدام هذه التكنولوجيا بالغة الاهمية، موضحا أنه تم البدء فى عام 2024 فى وضع النسخة الثانية من الاستراتيجية والتى صدرت فى أوائل العام الحالى، وتستهدف تنفيذ 6 محاور يتم العمل على انجازها بشكل متوازى وتشمل، أولا: توفير بنية تحتية معلوماتية وحوسبية يمكن من خلالها بناء منظومات للذكاء الاطناعى وإتاحة جزء من هذه الموارد للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المتخصصة فى مجال بناء حلول باستخدام الذكاء الاصطناعى لمساعدتها على المزيد من الابتكار فى هذا المجال، ثانيا: البيانات والتى تعد قوام صناعة الذكاء الاصطناعى وذلك بهدف تحقيق التوازن بين حماية خصوصية البيانات وإتاحتها للشركات المعنية بالذكاء الاصطناعى، ثالثا: بناء التطبيقات لتوفير حلول لمجابهة التحديات فى مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية والزراعة والبيئة والموارد المائية، وغيرها من القطاعات.
وأوضح أن المحور الرابع معنى بتوسيع قاعدة المهارات والكوادر القادرة على بناء منظومات باستخدام الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات والمجالات، مؤكدا أن الإبداع والعقل البشرى والفكر الابتكارى هو دوما عنصر رئيس فى الاستراتيجية حيث يتم اطلاق المزيد من المبادرات التدريبية التى تستهدف مختلف شرائح المجتمع فى مختلف المراحل العمرية لتمكين المواطنين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعى، لافتا إلى أن المحور الخامس معنى بخلق بيئة داعمة للإبداع فى مجال الذكاء الاصطناعى من خلال تشجيع الشركات الناشئة ورعايتها ضمن البرامج والمبادرات المقدمة فى مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا"، مضيفا أن المحور السادس معنى بالحوكمة ووضع أطر تنظيمية وتشريعية قادرة على تنظيم صناعة الذكاء الاصطناعى.
وشدد على أهمية رفع الوعى المجتمعى حول إمكانيات الذكاء الاصطناعى وما يمكن أن يحققه وما يعجز عنه وفوائده المرجوة ومخاطره.
آخر الأخبار
- 23:35
- 19:43
- 18:49
- 17:38
- 14:56
- 14:31
- 13:27
- 13:06