كشف المهندس محمد شمروخ، رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أن الطاقة الإنتاجية للهواتف المحمولة محليا تصل إلى 10 ملايين جهاز لا يتم الوصول إليها بسبب التهريب .

وأضاف " شمروخ " خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الجهاز للإعلان عن منظومة حوكمة استيراد الهواتف المحمولة بالتنسيق مع مصلحة الجمارك ووزارة المالية : أن التجار قاموا بتشغيل أكثر من 492 ألف هاتف آيفون ، و725 ألف هاتف سامسونج ، في آخر يومين من عام 2024 للتهرب من سداد .

وأوضح " شمروخ " أن الأجنبي الذي تستمر فترة إقامته بمصر أكثر من 3 أشهر، ستتم معاملته كشخص مقيم بالبلاد ويكون خاضعًا للرسوم الجمركية علي أجهزة الهواتف_المحمولة التي يستخدمها، موضحًا أن هذا الأمر مطبق في أغلب دول العالم .

وقال إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، يعمل حاليًا على وضع آلية في الوقت الحالي لضمان عدم بيع الهاتف الشخصي للغير أو نقل ملكية الجهاز لأحد أفراد أسرته.

وفيما يتعلق بتحصيل رسوم على الهواتف من خلال تطبيق " تليفوني " قال رئيس الجهاز إن بعض الأرقام التعريفية IME لبعض موديلات أجهزة هواتف آبل و سامسونج التي تحتوي على شريحتي اتصال توجد بها مشكلات فنية، الأمر الذي تسببت في ظهور رسوم_جمركية على شريحة دون أخرى وجار العمل على حلها.

وأشار " شمروخ " إلى أن الرسوم المقررة على الهواتف المحمولة المستوردة لم تتغير وهي نفسها النسبة المقررة سابقًا 38.5% .
وأوضح أن قرار تطبيق منظومة إلكترونية جديدة لاستيراد أجهزة المحمول من الخارج يرجع إلى عدم قدرة المصنعيين المحليين على المنافسة مع المنتجات المهربة.

واكد رئيس " القومي لتنظيم الاتصالات " أن الجهاز سيقوم بملاحقة هؤلاء التجار واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم التهرب من الرسوم الجمركية وحماية الاقتصاد الوطني.

ولفت إلى أنه يحق للفرد استيراد خمس هواتف محمول جديدة من الخارج بموجب منظومة تليفوني الجديدة، وفي تلك الحالة سيتم إعفاء جهاز واحد فقط من سداد أي مستحقات ويتم تطبيق الرسوم المقررة علي الـ 4 هواتف الأخرى.