رصاصة قلم
أحمد حسان عامر يكتب : عمرو طلعت المحارب الشجاع فى معارك الهيمنة الرقمية
بروفايل أحمد حسان عامر بلدنا نيوز الاقتصادي
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير يعمل ويجاهد وكأنه المحارب في معارك الهيمنة الرقمية والمقاتل علي الجبهة الوطنية.. لم أتطرق لكتابة هذه السطور عن الدكتور عمرو طلعت من فراغ ولكن ما وصلت إليه مصر من تقدم تكنولوجي في فترة زمنية وجيزة دفعني لذلك .
عملت كمحرر لشؤون مجلس الوزراء لمدة أربع سنوات فكنت أكتب دائماً كل ما أرصده من أنشطة لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس من الوزراء بكل حيادية وبدون " روتش " أو تجويد أو تجميل وليس من عادتي المجاملة أو الإشادة لكن في الأونة الأخيرة من خلال عملي كمحرر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومتابعة أنشطة وفعاليات الوزارة رصدت في عمل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفات المحارب الشجاع في سبيل رفعة الوطن فهو يعمل ليل نهار لايكل ولايمل من تلك المهام الجسام الملقاة علي عاتقه في سبيل تحقيق استراتيجية مصر الرقمية وتحويل مصر إلي دولة رقمية قوامها الذكاء الاصطناعي والإبداع والابتكار وتحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قطاع خدمى إلي قطاع خدمى وإنتاجى .
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحولت في عهده لخلية نحل يعمل فيها الكبير والصغير دون كلل أو ملل بل حباً في تراب الوطن ' امتد نشاط الوزير الإنسان إلي جميع قطاعات الوزارة ليس ذلك فحسب ولكن امتد نشاطه لجميع قطاعات وهيئات ومؤسسات الدولة من خلال إرشادات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
أرقام وحقائق وإحصائيات تلاها علينا الوزير وحفظها عن ظهر قلب في الدورة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر كايرو أى سى تى 2024 وحفظه لهذه الأرقام عن ظهر قلب يعكس مدى مصداقيتها وواقعيتها وإحساسه وحبه الجم لوطنه وسعيه الدائم لدفع عجلة النمو لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بل سعيه لدعم الاقتصاد الوطني وتحويل الكثافة السكانية في مصر لثروة بشرية تستفيد منها الدولة من خلال برامج التدريب والتأهيل لوظائف المستقبل التي تعتمد علي الذكاء الاصطناعي وعلوم البرمجة وتحليل البيانات .
الأرقام القياسية التي حققها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عهد الدكتور عمرو طلعت لاتستحق الإشادة فقط بل تستحق أن نرفع لها القبعة .
ملف الدكتور عمرو طلعت حافل بالإنجازات ومن حقه علينا أن نعطه حقه ولو بكلمة أوشهادة حق فهو حاضر في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ، يدقق في اختيار فريق عمله من نواب ومساعدين ومستشارين فجميعهم يعملون في صمت بنتائج مبهرة علي أرض الواقع .
الدكتور عمرو طلعت يجعل من فريق عمله " خلية نحل " الجميع يعرف واجبه ماله وماعليه ليأتى العمل الجماعي وتظهر النتائج التي يبهرنا بها الوزير في كل فاعلية ومحفل .
إنه الوزير الإنسان والمفكر و المثقف والمتقن للغة الضاض " اللغة العربيه " بكل قواعدها ولغات أجنبية أخرى إذا سمع سؤال أجابه بدقة وحرفيه وصراحة لايبخل بمعلومة أورقم أو حقيقة علي صحفي أو إعلامى أو مواطن أو حتي شبل من أشبال " مصر الرقمية " .
فعندما نجد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الأعلى من بين قطاعات الدولة نموا طوال الست سنوات الماضية بمعدلات نمو تتجاوز 16%، كما نمت نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلى الإجمالي من 3.2% في 2014 إلى 5.8% ومن المستهدف أن تتجاوز 8% خلال السنوات القليلة المقبلة فيجب أن نقف إجلالاً وتكبيراً للدكتور عمرو طلعت.
وعندما يتصدر ترتيب مصر في متوسط سرعة الانترنت الثابت في أفريقيا منذ عام 2022 بمتوسط سرعة 76.4 ميجابت/ ثانية، بعد أن كانت تشغل المركز الأربعين منذ 6 سنوات في متوسط سرعة الانترنت الثابت في أفريقيا بمتوسط سرعة 5.6 ميجابت/ ثانية فيجب أن نعطيه حقه ونشيد بهذا الإنجاز .
الوزير الذى زادت في عهده أعداد أبراج المحمول من 18 ألف برج محمول إلى 37 الف برج، كما استثمرت شركات المحمول أكثر من 2 مليار دولار في أطياف ترددية جديدة فهو يستحق كل تقدير.
وعندما تتحول 90% من مكاتب البريد البالغ عددها 4600 مكتب إلي مراكز خدمات مميزة للمواطنين فهذا عمل ليس بهين بل يحتاج بمجهودات عظيمة.
ليس ذلك فحسب ولكن استطاع أن يجعل من صناعة التعهيد التعهيد قواما أساسيا ورئيسيا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشهد تناميا في استثماراتها فى مصر وأصبح لدينا أكثر من 145 ألف متخصص يصدرون خدمات رقمية بأكثر من 3.7 مليار دولار سنويا من خلال أكثر من 195 مركزا للتعهيد .
وعندما يجد المواطن المصري معظم خدماته اليومية في المصالح الحكومية متواجدة علي الموبايل من خلال منصة مصر الرقمية التي يوجد عليها 170خدمة حكومية متاحة طوال الوقت وسيصل عددها 200 خدمة رقمية مع بداية العام الجديد فهذا تطور غير مسبوق ولم نعهده من قبل.. الإنجازات كثيرة والملفات التى تحتاج للعمل خلال الفترة المقبلة أكثر فنحن بصدد معارك تكنولوجية وموجة عاتية من البيانات وسنعيش في عصر الهيمنة الرقمية وتكون المعلومات سيدة الموقف وستصبح هي الثروة الحقيقية للأمم فنحن مقبلين علي عصر نحتاج فيه المخلصين ومقاتلين ومحاربين علي جبهة الحروب التكنولوجية من أمثال الدكتور عمرو طلعت.
هو