اقتربت حصة اليوان الصيني في تداولات بورصة العملات الأجنبية في روسيا إلى نحو 100%، بعد أن أجبرت العقوبات بورصة موسكو على وقف التداول بالدولار الأميركي واليورو.

يشار إلى أن هذه النسبة كانت 53.6% فقط من حجم تداول بورصة العملات الروسية في مايو الماضي.

ولا يزال تداول الدولار واليورو قائماً في السوق الروسية خارج البورصة.
ولعبت الصين دورا متزايد الأهمية في الاقتصاد الروسي حيث سعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى إعادة توجيه التجارة نحو آسيا وبعيدا عن أوروبا في أعقاب العقوبات الغربية. وكانت التجارة مع بكين عاملا رئيسيا في السماح للاقتصاد الروسي بالتغلب على العقوبات.