تحذيرات من صفحات التصيد الاحتيالي حول دواء “Ozempic” والعمليات التي تستهدف الأشخاص الراغبين بإنقاص وزنهم بسرعة
كتب أحمد حسان عامر بلدنا نيوز الاقتصاديوسط الضجيج المتزايد حول دواء Ozempicلإنقاص الوزن، يحذر مختصو الأمن السيبراني المستخدمين من الصفقات الرخيصة عبر الإنترنت، إذ يمكن أن تكون مزيفة وتؤدي إلى خسائر مالية وسرقة البيانات. فقد اكتشف خبراء كاسبرسكي اتجاها مقلقاً يتضمن ظهور صفحات تصيد احتيالي تبدو وكأنها صفحات موثوقة وتبيع دواء إنقاص الوزن الشهير للمستهلكين الذين يخوضون «معركة إنقاص الوزن».
ظهر أن دواء السكري Ozempic يمتلك خصائص تساعد على فقدان الوزن وقمع الشهية، لذا سرعان ما اتجه المشاهير، وتبعهم جمهور العامة، إلى شراء الدواء، وهو أثار هوساً شديداً به. حيث حرض تأييد المشاهير أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن على شراء الدواء ، وهو ما سبب نمو مبيعاته بنسبة 58% على أساس سنوي، وما رافق ذلك من زيادة سعرية.
لم تكن شركات الأدوية المستفيد الوحيد من شعبية دواء Ozempic. حيث اكتشف خبراء كاسبرسكي عدداً من عمليات التصيد الاحتيالي التي تستهدف الأشخاص الراغبين بإنقاص وزنهم بسرعة مثل المشاهير المفضلين لديهم، لكنهم غير قادرين على دفع الثمن الباهظ والمستمر بالارتفاع. ولتحقيق ذلك، أنشأ المحتالون مواقع إلكترونية مزيفة تقدم دواء Ozempic منخفضة التكلفة، وتحث الضحايا غير المدركين على ملء نموذج ببيانات شخصية تتضمن الاسم والعنوان والمعلومات المصرفية. وبسبب صعوبة تمييز صفحات الويب الاحتيالية هذه عن معظم مواقع التسوق، تمكن المحتالون من اصطياد فرائسهم بسهولة.
بالإضافة إلى بيع دواء Ozempic بنفسه، عرضت بعض تلك المواقع تثبيت تطبيق هاتف من شأنه أن يساعد في تتبع نتائج الدواء.