يطلق على البطريق الأفريقي اسم البطريق ذو القدم السوداء، أو بطريق الرأس، ويتميز هذا النوع من البطاريق بشريط واحد من الريش الأسود الذي يحيط بمنطقة الصدر، ودائرة من الجلد الخالي من الريش الذي يحيط كل عين من أعين البطاريق، و يعيش هذا النوع على طول سواحل ناميبيا، وفي جنوب إفريقيا، ولهذا سمي بالبطريق الأفريقي.

الخصائص الفيزيائية للبطاريق الأفريقية

تتميز البطاريق الأفريقية بالخصائص الفيزيائية الآتية:

** يتراوح طول البطريق الأفريقي بين 60 إلى 68 سم.

** يتراوح وزنها بين 3.7 و 4 كغ، وتجدر الإشارة أن وزن الذكور يكون أكبر من وزن الإناث.

** تتميز بأن الريش الذي يغطي الذقن، والظهر أسود، ومعظم ريش الثدي أبيض.

** تتميز بأن الريش الموجود على ظهر ورأس صغارها رمادي اللون، و الريش الموجود على جوانبها السفلية أبيض اللون، والكتاكيت الصغار يكون عليها زغب رمادي أو بني مائل إلى رمادي.

تكاثر طيور البطريق الأفريقي

يحدث تكاثر البطريق الأفريقي على مدار العام في مستعمرات تقع في سلسلة من الجزر الصخرية، وعدد من المواقع على طول ساحل ناميبيا، وساحل المحيط الأطلسي بجنوب أفريقيا، ولكن عادة ما تتزايد نسبة التكاثر بين شهري مارس، ومايو في جنوب أفريقيا أما في ناميبيا فتكون ذروة التكاثر بين شهري نوفمبر وديسمبر، ويصدر كلا الجنسين من البطريق الأفريقي صوتاً يشبه صوت صوت نهيق الحمار في موسم التزاوج، ولهذا يسمى هذا النوع في بعض الأحيان ببطاريق الحمير نسبةً إلى الصوت الذي تصدره في موسم التزاوج.

عادةً ما تضع هذه الطيور بيوضها تحت الرمال، أو تحت الشجيرات، والصخور، وتضع أنث البطريق في الغالب بيضتين يحتضنها كل من الذكر، والأنثى، وتستمر فترة الحضانة من 38 يوماً إلى 40 يوماً، وبعد ذلك تستمر فترة نمو الصغار حتى يبلغ عمرها من شهرين إلى أربعة أشهر ثم تترك الصغار العش بعد انتهاء فترة النمو لتتغذى بمفردها في البحر.

تأثر البطاريق الأفريقية بالظروف البيئية وتناقص أعدادها في السنوات الأخيرة

في السنوات الأخيرة انخفض عدد البطاريق الأفريقية بشكل كبير إذ يتوقع الكثير من الناس انقراض هذا النوع من البطاريق خلال ستة سنوات فقط، وهناك عدة أسباب لذلك:

** قيام السكان المحليين بالاستيلاء على بيوض البطاريق الأفريقية، وذلك لأسباب عديدة منها الطعام، والمال.

** الانسكابات النفطية وتلوث البيئة في المكان الذي يعيش فيه البطاريق الأمر الذي أدى إلى موت أعداد كبيرة منهم.

** ندرة الغذاء وذلك بسبب قيام السكان المحليين باصطياد الأسماك، والكائنات البحرية التي تتغذى عليها البطاريق.

** تغير درجات الحرارة بشكل كبير في السنوات الأخيرة؛ حيث إن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى ابتعاد الأسماك عن المكان الذي يعيش فيه البطريق الأفريقي بالإضافة إلى تغير الظروف الجوية في المكان الذي يعيشون فيه.

https://www.britannica.com/animal/Galapagos-penguin

https://www.lionworldtravel.com/news/who-knew-7-amazing-facts-about-african-penguins-world-penguin-day

https://www.earthday.org/african-penguin/