الأربعاء 16 أكتوبر 2024 11:51 صـ
بلدنا نيوز الاقتصادي

اقتصاد على مدار الساعة

  • بنك مصر
  • اجريكلتشر
  • إعلان فورم دل تكنولوجيز
  • مجموعة إى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية
حوارات وملفات

مدير المبيعات فى ”تريمبل سوليوشنز الشرق الأوسط” :  نواصل ريادتنا في مجال تطوير الحلول المبتكرة عبر اعتماد ممارسات صديقة للبيئة

طارق المصرى : حجم سوق البناء في مصر يُقدر بنحو 50.78 مليار دولار أمريكي في عام 2024

طارق المصرى مدير المبيعات فى ”تريمبل سوليوشنز الشرق الأوسط”
طارق المصرى مدير المبيعات فى ”تريمبل سوليوشنز الشرق الأوسط”

قال طارق المصري، مدير المبيعات، "تريمبل سوليوشنز الشرق الأوسط" إن سوق البناء في مصر واعداً نتيجةً لعدَّة عوامل، بما في ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والنمو السكاني والتوسع الحضري السريع، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على مشاريع تطوير البنية التحتية والبيئات الحضرية المستدامة.

وكشف " المصرى " فى حوار ل " بلدنا نيوز الاقتصادى " إن حجم سوق البناء في جمهورية مصر العربية يقدر بنحو 50.78 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.39٪ خلال الفترة بين عامي 2024 و 2029 وتحدث عن العديد من القضايا الهامة فى هذا الصداد فى نص حواره وإلى نص الحوار :-

حلول "تريمبل" البرمجية جزءاً أساسياً من دعم الهندسة الإنشائية في جميع المشاريع الرئيسية في مصر

في ظل تنامي التوجه نحو الإعتماد على استراتيجيات التحول الأخضر والحفاظ على المناخ، ما هي أهم الحلول التي توفرها "تريمبل" لضمان التطور التنموي بحلول صديقة للبيئة؟

مع تزايد أهمية التحول الأخضر واستراتيجيات الحفاظ على المناخ، نواصل في "تريمبل" ريادتنا في مجال تطوير الحلول المبتكرة عبر اعتماد ممارسات صديقة للبيئة. ويتجلى هذا الالتزام في شعارنا "تصميم وبناء وصيانة الأصول بأقل قدر من النفايات والانبعاثات".

وتشمل حلولنا التي تحدث فارقاً ملموساً على هذا الصعيد مجموعة برامج "تيكلا" والتي تشمل "تيكلا ستركتشرز 2022" و"تيكلا ستركتشرال ديزاينر 2022" و"تيكلا تيدز 2022" و"تيكلا باور فاب 2022". وتتخظى هذه الأدوات الرائدة نطاق دمج الميزات المتقدمة للاستدامة، حيث تقدم حسابات ديناميكية للكربون، متيحةً للمهندسين والمعماريين ضمان اعتماد الممارسات المستدامة بدءاً من مرحلة التصميم، وبالتالي اختيار المواد المستدامة وتحسين التصاميم لتقليل بصمة الكربون.

كما نلتزم في شركة "تريمبل" بتعزيز نموذج الاقتصاد الدائري في الإنتاج والاستهلاك، وهو ما يلعب دوراً حيوياً في مواجهة المخاوف المتعلقة بإدارة النفايات. ونظراً لأنَّ نموذج البناء الخطي عموماً يفضي إلى التخلص من المواد بعد استخدامها، فإننا ننصح الشركات باعتماد نموذج البناء الدائري الذي يتيح استخدام الموارد لفترات طويلة، وتحقيق أقصى قدرٍ ممكن من القيمة المضافة، وإعادة انتاج المواد في نهاية دورة حياتها. ومن خلال هذه المبادرات والتقنيات، نلتزم بالاضطلاع بدورٍ ريادي في مجال التحول الأخضر والحفاظ على المناخ.

ما هو تقييمكم لسوق البناء المصري ومدى اهتمامكم بتنفيذ العديد من المشروعات داخل مصر خلال الفترة القادمة؟

يبدو سوق البناء في مصر واعداً نتيجةً لعدَّة عوامل، بما في ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والنمو السكاني والتوسع الحضري السريع، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على مشاريع تطوير البنية التحتية والبيئات الحضرية المستدامة. ويُقدر حجم سوق البناء في جمهورية مصر العربية بنحو 50.78 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.39٪ خلال الفترة بين عامي 2024 و 2029.

ونقدم حلولاً متطورة لتعزيز مستويات الكفاءة وتقليل الأثر البيئي، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مشاريع البناء. كما نلتزم بالتعاون مع الشركاء والمعنيين وأصحاب المصلحة والمقاولين والجهات الحكومية في إطار نهجنا القائم على نقل المعرفة وتعزيز القدرات المحلية في قطاع البناء. وتتواءم رسالتنا المؤسسية وخبراتنا في مجال تكنولوجيا البناء مع نمو القطاع والرؤى الطموحة التي تتبناها مصر.

ما هي أبرز مشروعاتكم في مجال التحول الرقمي في مصر، وما هي رؤيتكم للجهود الحكومية في هذا المجال؟ حبذا لو تحدثنا عن تجربة الشركة ومساهمتها في المشاريع الاستراتيجية المحلية وتقدم لنا بعض الإضاءات حول هذه المشاريع.

قدمت شركتنا مساهمات نوعية في العديد من المشاريع الكبرى في مختلف أنحاء مصر، وشملت هذه المساهمات قطاعات اقتصادية متنوعة، بما فيها الطاقة والنقل والمعالم الثقافية. ومن أبرز هذه المشاريع محطة مترو عدلي منصور، وتطوير حقل ظهر للغاز الطبيعي، في حين يعد استاد العاصمة الإدارية الجديدة أنموذجاً لتعاوننا الوثيق مع الشركات الرائدة في مصر، مثل أوراسكوم والمقاولون العرب وبيتروجيت ومختبرات القاهرة للهندسة.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد انخراطنا في مشروعات ضخمة مثل المتحف المصري الكبير، ومشروع القطار فائق السرعة، والعديد من محطات الطاقة والمنشآت البتروكيماوية، المساهمة الكبيرة التي تقدمها " تريمبل" في رسم ملامح المشهد المعاصر لمصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن ناحية أخرى، تسهم منتجاتنا وحلولنا التكنولوجية في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 في سعيها نحو التحول الرقمي، وذلك تطبيقاً لمبدأَي "التنمية الإقليمية المتوازنة" و"التنمية المستدامة الشاملة"، فهي تأخذ بعين الاعتبار الأوجه الثلاثة للتنمية المستدامة وهي المجتمع والبيئة والاقتصاد.

تقوم مصر بجهود كبيرة فيما يتعلق بمجال التنمية العمرانية، كيف تسهم حلول "تريمبل" في الإسراع من تلك التنمية؟ وما هي مجالات التعاون المترقبة لاسيما في العاصمة الإدارية الجديدة ومدن الجيل الرابع؟

تتواءم الخطط الطموحة التي تتبناها جمهورية مصر العربية لإنشاء 20 مدينة جديدة من الجيل الرابع مع ما تمتلكه "تريمبل" من قدرات وإمكانات، كما تنسجم مع التزامنا الراسخ بالابتكار. وتمثل أهداف شركتنا محلياً امتداداً لهذه الرؤية الطموحة في تطوير جودة الحياة وزيادة مساحة المناطق السكنية وتقليل الاكتظاظ السكاني في المناطق ذات التعداد السكاني الكبير. في هذا الصدد، تشير بعض التقارير إلى أن تعداد سكان مصر بات يتخطى 100 مليون نسمة حالياً، واضعاً إياها في المرتبة 14 كأكثر الدول اكتظاظاً بالسكان على مستوى العالم.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ مساحة المناطق الحضرية القابلة للسكن تشكل ما نسبته 7% فقط من مساحة البلاد، ونجم عن ذلك ارتفاع الكثافة السكانية في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة، ولذلك تهدف هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إلى رفع هذه النسبة إلى 14% بحلول عام 2050.

يمكن للأطراف المعنية الاستفادة من خبراتنا الطويلة في إدارة المشاريع المشتركة، وتسخير التكنولوجيا الملائمة ونمذجة معلومات البناء (BIM) لتسريع وتيرة إنجاز مراحل التخطيط والتصميم والبناء وتسهيل إجراءاتها.

ماذا عن أبرز مجالات التعاون مع القطاع الخاص والحكومة خلال الفترة المقبلة في مصر؟

من المقرر أن نعزز من تعاوننا مع القطاع الخاص والجهات الحكومية في مصر خلال الفترة المقبلة. فعلى صعيد القطاع الخاص، نعمل بنشاط مع كبرى الشركات الرائدة في مجالات الهندسة، والإنشاءات، والاستثمار والتطوير. كما تمتد شراكاتنا لتشمل مجموعة واسعة من المؤسسات المتوسطة والصغيرة، مما يضمن لنا تحقيق انتشار واسع وتأثير كبير ضمن هذه القطاع.

ويتميز تعاوننا مع المؤسسات العامة وشبه العامة، وكذلك الفروع الإقليمية للشركات الكبرى، بطابعه القوي، حيث تُعتبر هذه الشراكات عاملاً مهماً في دفع المشاريع الرئيسية للبنية التحتية والتطورات التكنولوجية في البلاد قدماً نحو الأمام. كما أننا عقدنا تحالفات عديدة مع مراكز التدريب المحلية والجامعات للمساعدة في بناء قوى عاملة ماهرة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق النمو والتنمية المستدامة في المنطقة.

وتُعد حلولنا البرمجية جزءاً أساسياً من دعم الهندسة الإنشائية في جميع المشاريع الرئيسية في مصر. ونسعى في المستقبل إلى إيصال هذه الحلول لجمهور أوسع، وتقديم تقنيات مبتكرة مثل حلول إدارة المشاريع والمواقع، وأدوات الإنتاجية ومراقبة الجودة. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز الكفاءة، وضمان أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع المشاريع.

ونلتزم من خلال هذه الشراكات والمبادرات الاستراتيجية بالمساهمة في تطوير وتنمية مصر، ولعب دور رئيسي في مسيرة البلاد نحو التفوق التكنولوجي والبنية التحتية المتقدمة.

حدثونا عن تواجدكم في السوق المحلية وهل تسعى "تريمبل" لتدشين مكتب لها محلياً؟

نحن ندير عملياتنا في مصر من خلال نموذج مبيعات مزدوج، حيث يتضمن هذا النموذج مبيعات مباشرة من خلال مكتبنا الإقليمي في الإمارات، بالإضافة إلى شبكة قوية من شركاء التوزيع في مختلف دول الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر. ويسمح هذا النهج بخدمة السوق المحلية بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية.

وعلى الرغم من حرصنا الدائم على تطوير خدماتنا ودعم السوق المصري، إلا أن قرار فتح مكتب في مصر هو قرار كبير يتطلب دراسة متأنية للتأكد من قدرتنا على إضافة قيمة كبيرة للسوق المصري والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد.

ومع استمرار توسعنا وتقييم حضورنا في المنطقة، لا تزال فكرة فتح مكتب في مصر قيد الدراسة. ونحن ملتزمون باتخاذ القرارات التي تدعم عملاءنا وتلبي احتياجات السوق بشكل أفضل.

بنك القاهرة 1
مدير المبيعات فى ”تريمبل سوليوشنز الشرق الأوسط طارق المصرى سوق البناء تطوير الحلول المبتكرة
تحويل الأرقام
efinance